تكشف هذه المساهمة عن سمة الحركة بوصفها سمة تكوينية في فكر الشاعر والناقد والمفكر المغربي د. عبد اللطيف شهبون، فهي تبدو قوة إيجابية ونفَساً ولاّداً للرغبة في الاكتشاف والتجديد فهي تبدو سمة متأصلة في كل كتاباته، وتتجسد في حياة الرجل وفي وسلوكاته وأخلاقه المشهودة. إنها تمتد لتصبح فلسفة ورسالة وتكليفاً ومسؤولية في الحياة. لذا يسهل أن يلحظ المتتبع مدى حيوية الرجل وتعدد أنشطته في محيطه القريب والبعيد. بما يكشف عن إيمان بفلسفة الحركة بما هي رؤية وجودية، تجسد حقيقة الإنسان في الكون وتكشف عن إيمان عميق بوحدة جوهرية تجسر علاقة الإنسان بنفسه وبمحيطه، وتسوقه نحو خالقه. ومن ثمة تغدو الحركة رؤية جمالية وفلسفية تترجم مبدأ حتمية السير الإنساني في الكون وفي المجتمع، بما هو وسيلة لاستكمال حقيقة الذات، وضمان الانعتاق والتحرر التغلب على الأنانية ووهم الاستبطان والتمركز حول الذات.
ملخص البحث
الحركة سمة مهيمنة في اشتغال د. عبد اللطيف شهبون - تشكلات جمالية وأبعاد وجودية
الملخص:
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 المجلة المغربية لنشر الأبحاث العلمية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
يحتفظ المؤلفون بحقوق الملكية الفكرية الكاملة لمقالاتهم المنشورة في "المجلة المغربية لنشر الأبحاث العلمية"، ويمنحون المجلة حق النشر الأول لهذا العمل. تُنشر جميع المقالات بموجب رخصة المشاع الإبداعي: نسب المصنف – غير تجاري 4.0 دولي (CC BY-NC 4.0).
يُسمح للغير بقراءة المواد المنشورة ونسخها وتوزيعها وإعادة استخدامها وتكييفها لأغراض غير تجارية، شريطة الإحالة الكاملة إلى المؤلف والمجلة كمصدر أصلي للنشر، مع عدم السماح بأي استعمال تجاري للمحتوى دون إذن كتابي مسبق من إدارة المجلة.