عدد 12- دجنبر (2025)
يصدر العدد الثاني عشر من هذه المجلة العلمية المحكمة في إطار التزامها الراسخ بتعزيز النشر العلمي الرصين، وترسيخ مكانتها كـ مجلة أكاديمية محكّمة ومفتوحة الوصول، تستقبل الأبحاث العلمية من مختلف الحقول المعرفية واللغات، وفق معايير التحكيم العلمي المعتمدة دوليًا. ويؤكد هذا العدد من جديد دور المجلة كـ مجلة علمية متعددة التخصصات تشكّل فضاءً أكاديميًا موثوقًا للباحثين الراغبين في نشر المقالات العلمية المحكمة ذات القيمة المعرفية والإضافة النوعية.
ويضم هذا العدد باقة غنية ومتنوعة من الدراسات التي تعكس تعدد المقاربات والمنهجيات، وتواكب القضايا الراهنة علميًا ومجتمعيًا، مما يعزّز حضور المجلة ضمن المجلات العلمية للنشر التي تجمع بين العمق العلمي والانفتاح المنهجي والتعدد اللغوي.
الدراسات الشرعية والإسلاميةيحتل هذا المحور حيّزًا وازنًا من العدد، من خلال أبحاث محكّمة في الفقه الإسلامي، وعلوم القرآن، والعقيدة، والفكر الإسلامي، تناولت قضايا دقيقة من قبيل:
الاستدلال الفقهي في مسائل الميراث في ضوء الإثباتات الطبية الحديثة، والمنهج العقدي الأشعري عند الإمام ابن العربي المعافري، والتكامل التشريعي بين القرآن والسنة، والتكامل المعرفي بين العلوم الشرعية واللغوية عند العلامة المختار السوسي، إضافة إلى دراسات في المصطلح القرآني، وشبهات العلمانيين حول أسباب النزول، والنقد النحوي لقراءات القرآن. كما تناولت مقالات هذا المحور الصيغ التمويلية الإسلامية من خلال التدقيق الشرعي، والمرابحة، وعقد السَّلَم، بما يعزّز مكانة المجلة كـ مجلة محكّمة في الدراسات الشرعية والفكر الإسلامي.
يقدّم العدد دراسات قانونية وسياسية تواكب التحولات التشريعية والمؤسساتية الراهنة، من خلال مقالات تناولت تقنين القنب الهندي، وزراعة الكيف بإقليم وزان، وتجليات المذهب المالكي في مدونة الأسرة المغربية، والضوابط التوثيقية للوثيقة الرسمية، إلى جانب دراسات في البرلمان المغربي، ومجلس المنافسة، والاستقلالية المؤسساتية، والدبلوماسية الفلسطينية. كما شملت المقالات المكتوبة باللغات الأجنبية تحليلات معمقة في الفضاء العمومي والتواصل السياسي وحركية الفاعلين الشباب، مما يعزّز حضور المجلة كـ مجلة علمية محكمة في القانون والعلوم السياسية.
الدراسات الاقتصادية والتدبيريةيضم هذا المحور أبحاثًا علمية محكّمة في الاقتصاد والتدبير والمالية، تناولت موضوعات راهنة مثل: إدارة الموارد البشرية، وحوكمة الموارد البشرية كمدخل للتنمية المستدامة، وتقييم المشتقات المالية باستخدام الذكاء الاصطناعي، والمالية الخضراء، والمبادرة الأطلسية المغربية وانعكاساتها على الاقتصاد الموريتاني، مما يعكس انخراط المجلة في القضايا الاقتصادية المعاصرة ويؤكد مكانتها كـ مجلة علمية للنشر في الاقتصاد والتدبير.
علوم التربية والتكوين والديداكتيكيتناول هذا المحور قضايا تربوية راهنة من خلال دراسات تطبيقية حول التدريس بالوضعية المشكلة في مادة التربية الإسلامية، وتقييم اتجاهات المتعلمين نحو العنف، وبناء القيم في الفضاء الرقمي، والتفاعل التربوي داخل الفصل الدراسي، بما يجعل المجلة مرجعًا مهمًا للباحثين في علوم التربية الراغبين في نشر أبحاث علمية ذات بعد تطبيقي وميداني.
العلوم الإنسانية والاجتماعيةتضمّن العدد دراسات سوسيولوجية واجتماعية تناولت التحولات المجتمعية، وأزمة الأسرة المغربية، والطلاق والتطليق، وقضايا الهوية، والتغيرات الاجتماعية في ظل التحولات الرقمية، مما يعزّز انفتاح المجلة على الإشكالات المجتمعية الراهنة ويكرّسها كـ مجلة علمية مفتوحة الوصول في العلوم الإنسانية والاجتماعية.
الأدب واللغة والنقديشتمل العدد على دراسات نقدية وأدبية متنوعة، تناولت الشعر العربي الصقلي، والمدارس النقدية بالمغرب الحديث، والمكان في الرواية التاريخية، وتحليل الخطاب الجندري في الأدب النسوي الخليجي، بما يؤكد اهتمام المجلة بدعم البحث الأدبي والنقدي، وتعزيز حضورها كـ مجلة أكاديمية محكّمة في الأدب واللغة.
اللسانيات والفلسفة والدراسات الثقافيةتناولت مقالات هذا المحور قضايا النحو والدلالة، وفلسفة التربية، وسؤال الأخلاق في الفكر الإسلامي المعاصر، والتعدد اللغوي والهوية، واللسانيات الاجتماعية، في تفاعل معرفي بين الفكر العربي والغربي، مما يدعم تصنيف المجلة ضمن المجلات العلمية متعددة التخصصات ذات الامتداد الدولي.
العلوم التقنية والتطبيقية والدراسات المتنوعةيضم العدد دراسات تطبيقية في الجغرافيا الرقمية، والذكاء الاصطناعي، والتنمية المستدامة، وتثمين التراث الثقافي، والجيوتراث، والحلي الأمازيغي والرموز التراثية، بما يعكس البعد التطبيقي للمجلة وانفتاحها على العلوم التقنية والتداخلات المعرفية.
الدراسات باللغات الأجنبيةيُتوَّج العدد بمجموعة من المقالات باللغتين الفرنسية والإنجليزية، عالجت قضايا معاصرة في التواصل السياسي، والمالية الخضراء، والتعدد اللغوي، والجيوتراث، وبناء القيم في البيئة الرقمية، والتنقل الأكاديمي الدولي، مما يعزّز حضور المجلة كـ مجلة علمية للنشر الدولي ووجهة مناسبة للباحثين من مختلف السياقات الأكاديمية.
