إقفز إلى المحتوى الرئيسي

ملخص البحث


تقییم اتجاھات التلامیذ نحو العنف: آلیة استباقیة للوقایة من العنف المدرسي

المؤلفون:

  • خديجة بومسهولي جامعة محمد الخامس بالرباط المؤلف

الملخص:

تعتبر السلوكيات العنيفة للتلاميذ في البيئة المدرسية، ظاهرة مركبة تنشأ من تفاعل بين الاتجاهات الفردية للتلميذ والعوامل السياقية للمدرسة والمحيط الاجتماعي. ورغم الجهود المبذولة للتعامل مع حوادث العنف بعد وقوعها، يظل التحدي الأكبر في القصور الاستباقي المتمثل في عدم إيلاء الأهمية لتقييم الاتجاهات للتنبؤ بالسلوكيات العدوانية وتعديلها قبل ظهورها، على اعتبار أن الاتجاه مقدمة للسلوك. ومن هذا المنطلق نتساءل: كيف يمكن استثمار تقييم اتجاهات التلاميذ نحو العنف كآلية استباقية للتدخل السلوكي الفعال قبل تحول هذه الاتجاهات إلى سلوكيات فعلية؟ ولمقاربة هذا التساؤل الإشكالي قمنا في البداية بالتأصيل النظري لمفهوم الاتجاهات في علم النفس الاجتماعي، منطلقين من تعريف الاتجاهات، وتحديد خصائصها، أنواعها، وعلاقتها بالمفاهيم المجاورة، بالإضافة إلى النظريات المفسرة لعلاقتها بالسلوك.

ثم بعد ذلك تناولنا أهمية تقييم اتجاهات التلاميذ نحو العنف المدرسي في التنبؤ بالسلوك العدواني، واستثمار نتائج هذا التقييم في تصميم برامج التدخل الوقائي لتعديل الاتجاهات الموجبة نحو العنف للوقاية من العنف وإرساء بيئة مدرسية آمنة.

وخلص المقال إلى تأكيد أن تقييم اتجاهات التلاميذ يوفر مؤشرات دقيقة لاستعداداتهم العدوانية، ويتيح التدخل المبكر لتعديل المكونات المعرفية، الوجدانية والسلوكية للاتجاهات، بما يساهم في الوقاية من العنف قبل ظهوره وتجويد المناخ المدرسي، وتعزيز شعور التلاميذ بالأمان، والحد من انتشار ثقافة العنف في المؤسسات التعليمية.

السيرة الشخصية للمؤلف:

  • خديجة بومسهولي، جامعة محمد الخامس بالرباط

    طالبة باحثة بسلك الدكتوراه، تخصص علم النفس الاجتماعي للنمو والتنظيمات

     كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة محمد الخامس، الرباط

منشور

2025-12-28

إصدار

القسم

علوم التربية والتكوين والديداكتيك
جميع الحقوق محفوظة | المجلة المغربية لنشر الأبحاث Designed by yassine ©