تهدف هذه الورقة البحثية إلى تحليل إحدى أبرز المعيقات والعراقيل التي تواجه الدبلوماسية الفلسطينية، حيث تتميز هذه الأخيرة بدرجة عالية من التعقيد والتداخل إثر السياسة الإسرائيلية التي تقف عرض حائط في وجه أي تطور أو تقدم في الدبلوماسية الفلسطينية على الصعيد الإقليمي أو العالمي، مما يصعب رسم مسار واضح لها، نظراً للتعنت الإسرائيلي إزاء أية حلول من شأنها تطوير الدبلوماسية الفلسطينية بشقيها السياسي والشعبي، ذلك بالإَضافة إلى الدعم الأمريكي المنقطع النظير لإسرائيلي الذي يوقف عرض حائط أمام أي تقدم في الدبلوماسية الفلسطينية على الصعيد الدولي من خلال حق النقض الفيتو الذي تلوح به الإدارة الأمريكية ضد كافة قرارات الأمم المتحدة الصادرة لصالح القضية الفلسطينية، دفعنا ذلك للغوص في توضيح ودراسة التحديات التي تواجه الدبلوماسية الفلسطينية بعد اتفاقية أوسلو ضمن إستراتيجية ينبغي العمل عليها للخروج من هذا المأزق، وبالتالي النهوض بالقضية الفلسطينية من جديد لمواجهة أي تغير قد يطرأ في ظل نظام دولي مهدد بالتغيير تحديدا بعد ظهور قوى دولية عالمية تهدد التفرد والتحكم الأمريكي في زمام الأمور.
ملخص البحث
الدبلوماسية الفلسطينية: بين إخفاقات الماضي وتحديات المستقبل
الملخص:
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 د. أحمد سمودي (المؤلف)

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
يحتفظ المؤلفون بحقوق الملكية الفكرية الكاملة لمقالاتهم المنشورة في "المجلة المغربية لنشر الأبحاث العلمية"، ويمنحون المجلة حق النشر الأول لهذا العمل. تُنشر جميع المقالات بموجب رخصة المشاع الإبداعي: نسب المصنف – غير تجاري 4.0 دولي (CC BY-NC 4.0).
يُسمح للغير بقراءة المواد المنشورة ونسخها وتوزيعها وإعادة استخدامها وتكييفها لأغراض غير تجارية، شريطة الإحالة الكاملة إلى المؤلف والمجلة كمصدر أصلي للنشر، مع عدم السماح بأي استعمال تجاري للمحتوى دون إذن كتابي مسبق من إدارة المجلة.