هذه المشاركة / البحث تهدف إلى رصد بعض الآيات التي تمت تخطئة الإمام المقرئ ابن عامر فيها من لدن الإمام الطبري، وبيان موقف النحاة من هذه التخطئة.
وقد تم التركيز على أهم الظواهر اللغوية المشهورة بين المهتمين بدراسة النحو، وما يصلح أن يكون جوابا عن إشكال تخطئة أحد القراء السبعة، الذي هو ابن عامر الشامي.
ولأجل استكمال التصورات والمفاهيم، لتفضي على الفهم السليم والتصديقات، فقد مهدت للبحث بأهمية القراءات السبعة المتواترة، ومركزيتها في تقرير القواعد اللغوية، ثم أتبعت ذلك بنماذج تطبيقية، لأخلص إلى نتيجة هذه التخطئة وأثرها في توجيه آراء النحاة في المسائل اللغوية.
وختمت الدراسة بأهم النتائج.
