إقفز إلى المحتوى الرئيسي

ملخص البحث


المدرسة القيروانية وملامح الصراع العقدي في عهد الأغالبة والعبيديين

المؤلفون:

  • محمد ايت الفقيه كلية الآداب والعلوم الإنسانية عين الشق - الدار البيضاء المؤلف

الكلمات المفتاحية:

المدرسة القيروانية والعقيدة السنية، المالكية في الغرب الإسلامي، الدفاع العقدي عند علماء القيروان، الصراع العقدي في إفريقية، ابن أبي زيد القيرواني والعقيدة

الملخص:

يبرز المقال الدور المركزي للمدرسة القيروانية باعتبارها حصنًا للعقيدة السنية المالكية في الغرب الإسلامي منذ تأسيس القيروان، التي كانت نقطة إشعاع علمي وديني امتد تأثيره نحو المغرب والأندلس. يوضح الكاتب أن علماء القيروان لم يكتفوا بالفقه العملي، بل تولّوا أيضًا الدفاع المنهجي عن أصول الاعتقاد السني ضد المذاهب المنافسة كالاعتزال والتشيع والخوارج، من خلال مناظرات علمية منضبطة لا فوضى عقدية. ويُدافع المقال عن المالكية ضد تهمة "التشدد"، معتبرًا أن صرامتهم كانت مقصودة لحماية العامة من الانحراف، إذ لم يكن يُسمح بالخوض في مسائل العقيدة إلا للراسخين المؤهلين للرد. ويبرز النص مكانة ابن أبي زيد القيرواني، الذي صاغ في "الرسالة" خلاصة العقيدة السنية في قالب موجز راسخ في المرجعية المالكية، مع تحصين الغرب الإسلامي من التأثيرات الكلامية المشرقية. ثم ينتقل المقال لوصف السجال العقدي في عهد الأغالبة ذوي الميول الاعتزالية، حيث دارت مناظرات حول قضايا مثل خلق القرآن ورؤية الله، أحيانًا تحت ضغط سياسي بلغ التعنيف والامتحان. وبعد سقوط الأغالبة وقيام الدولة العبيدية (الفاطمية) ذات العقيدة الشيعية الإسماعيلية، احتدّ الصراع لأن الخلاف العقدي أصبح مرتبطًا بشرعية الحكم نفسها، خاصة في مسألة الإمامة والعصمة. وينتهي المقال إلى خلاصة أساسية: رغم تغيّر الدول وتعدد الضغوط، بقيت العقيدة السنية المالكية هي المرجع الشعبي الغالب في القيروان وإفريقية بفضل ثبات علمائها وتعليمهم المستمر.

السيرة الشخصية للمؤلف:

  • محمد ايت الفقيه، كلية الآداب والعلوم الإنسانية عين الشق - الدار البيضاء

     

    طالب باحث في سلك الدكتوراه 

    تكوين الدكتوراه: الاختلاف العقدي عند علماء الغرب الإسلامي وأثره على الفرد والمجتمع

    مختبر التكامل المعرفي

منشور

2025-12-14

إصدار

القسم

الدراسات الشرعية والإسلامية
جميع الحقوق محفوظة | المجلة المغربية لنشر الأبحاث Designed by yassine ©