يتناول المقال حضور الولاية والصلاح في تافيلالت (تيزيمي والمعاضيد) خلال القرن العشرين بوصفه ظاهرة اجتماعية متجذّرة تتجاوز البعد التعبدي إلى أدوار عملية في حياة الناس: تأطير ديني وتعليمي (إمامة، تعليم القرآن، تربية روحية)، تحكيم وحلّ النزاعات حول الماء والملكية وداخل الأسر، تعبئة سياسية ودعوة للجهاد ضد التهديدات الاستعمارية، وإسناد اجتماعي عبر إطعام الطعام زمن الأزمات. كما اضطلع الأولياء بدور الوساطة الروحية في الاستسقاء وطلب الغوث، وبالاستشفاء من أمراض عضوية ونفسية مع “تخصّص” بعض الأضرحة. وبعد وفاة الأولياء استمر حضورهم من خلال شبكة الأضرحة والمزارات والمواسم (مثل دلائل الخيرات وموسم مولاي إبراهيم) التي أدّت وظائف ضبط اجتماعي ورمزي، بل تحوّل بعضها إلى فضاءات لفضّ الخصومات والادخار. ورغم شحّ المصادر المكتوبة، تكشف الذاكرة الشفوية عن أن الولي ظلّ فاعلًا مركزيًا في النسيج الواحي، قبل الوفاة وبعدها، بأشكال تتكيّف مع حاجات المجتمع المحلي.
ملخص البحث
مؤسسة الصلاح والمجتمع في تافيلالت والمناطق المحاذية لها – الأدوار والوظائف –
الكلمات المفتاحية:
مؤسسة الصلاح، مؤسسة الصلاح والمجتمع في تافيلالت، مؤسسة الصلاح في تافيلالت، دور مؤسسة الصلاح والمجتمع في تافيلالت، وظائف مؤسسة الصلاح والمجتمع في تافيلالت
الملخص:
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 المجلة المغربية لنشر الأبحاث العلمية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
يحتفظ المؤلفون بحقوق الملكية الفكرية الكاملة لمقالاتهم المنشورة في "المجلة المغربية لنشر الأبحاث العلمية"، ويمنحون المجلة حق النشر الأول لهذا العمل. تُنشر جميع المقالات بموجب رخصة المشاع الإبداعي: نسب المصنف – غير تجاري 4.0 دولي (CC BY-NC 4.0).
يُسمح للغير بقراءة المواد المنشورة ونسخها وتوزيعها وإعادة استخدامها وتكييفها لأغراض غير تجارية، شريطة الإحالة الكاملة إلى المؤلف والمجلة كمصدر أصلي للنشر، مع عدم السماح بأي استعمال تجاري للمحتوى دون إذن كتابي مسبق من إدارة المجلة.