يتناول المقال قراءة تركيبية في كتاب "فن الزجل – القصيدة" لعباس الجيراري، بوصفه عملا تأسيسيا في دراسة الزجل المغربي كلون أدبي يحمل الذاكرة والهوية. يوضح أن الجيراري يرى في الأدب الشعبي، وخاصة القصيدة الزجلية، صورة صادقة للشخصية الوطنية أكثر من الأدب "المدرسي"، لأنه نابع من اللغة اليومية ومن معيش الناس وتاريخهم. يكشف المقال منهج الجيراري في جمع المادة الزجلية من كتب التاريخ والرحلات والفقه والوثائق المتناثرة، ثم تصنيفها فنيا وموضوعيا. يناقش عمله مفاهيم أساسية: تعريف الزجل وأنواعه، لغته وعلاقته بالفصحى والعامية، البنية العروضية والإيقاعية، والموضوعات الكبرى مثل المرأة، الحياة، الدين، والمديح النبوي، إضافة إلى تتبع نشأة القصيدة الزجلية وتطورها وازدهارها وأعلامها. في النهاية، يبرز المقال أن الزجل ليس كلاما عاميا عابرا، بل شكل شعري منظم له بحوره وأسلوبه وصوره وحجته، يمارس وظيفة ثقافية وتاريخية: توثيق الوجدان الجماعي، وتثبيت الهوية المغربية، وتأكيد استمرارها داخل سياق اجتماعي وسياسي متحول.
ملخص البحث
التاريخ والهوية في النص الزجلي المغربي قراءة في كتاب فن الزجل – القصيدة - لعباس الجيراري
الكلمات المفتاحية:
الزجل المغربي والهوية الثقافية، القصيدة الزجلية في المغرب، منهج عباس الجيراري في دراسة الزجل، العامية المغربية والبنية الشعرية، الذاكرة الجماعية في الأدب الشعبي
الملخص:
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 الطالب حمزة لحلو (المؤلف)

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
يحتفظ المؤلفون بحقوق الملكية الفكرية الكاملة لمقالاتهم المنشورة في "المجلة المغربية لنشر الأبحاث العلمية"، ويمنحون المجلة حق النشر الأول لهذا العمل. تُنشر جميع المقالات بموجب رخصة المشاع الإبداعي: نسب المصنف – غير تجاري 4.0 دولي (CC BY-NC 4.0).
يُسمح للغير بقراءة المواد المنشورة ونسخها وتوزيعها وإعادة استخدامها وتكييفها لأغراض غير تجارية، شريطة الإحالة الكاملة إلى المؤلف والمجلة كمصدر أصلي للنشر، مع عدم السماح بأي استعمال تجاري للمحتوى دون إذن كتابي مسبق من إدارة المجلة.